طريقة تحضير مواطن غير نافع
منقول من مدوناتى القديمة
بدايةً كدة ياريت ست البيت تركز معايا و تفضى نفسها ليا شوية
المكونات ظهرت قدامكم على الشاشة:
مواطن fresh , شوية زحمة , شوية رشوة , كثير من الفساد , مقدار كبير من الجهل و التخلف
طريقة التحضير :
يسكب المواطن الـ fresh فى إناء الحياة و يقلب جيداً .. لاحظوا أن التقليب هيستمر معانا طول الطبخة .. و بعد تقليب لمدة أربع سنوات
نبدأ فى إضافة الجهل .. و يدخل الطفل إلى مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى*
*لاحظوا معايا : كلمة ابتدائى من الفعل بدأ و بالتالى الإبتدائى ده المفروض يكون أول حاجة .. بس قشطة ممكن نعتبر إن قبلها مرحلة تمهيدية .. ما علينا
تبدأ آثار الجهل تبدو على الطفل شيئاً فشيئاً .. الحصص رسم بس يا حبايبى .. و بعدين قرار جميل يطلع
ممنوع طفل يمسك القلم فى المرحلة دى .. لوول
أمال بيعملوا إيه .. سيبك من القلم .. هل بيعودوه على القراءة .. إنسى .. لو كانت المدرسة متعودة على القراءة ما كانتش طلعت مُدرّسة فى زماننا ده .. كانت طلعت مهندسة
إيدِك من على الريموت .. دى لا إهانة للمدرسات ولا المهندسات
نكمل .. بعد سنتين الهدف الأساسى منهم إن مامِت * الطفل تنزل الشُغل و تسيبه مرمى فى مكان أليف .. ندخل على منعطف تاريخى فى حياة المواطن
أولى إبتدائى ..
فجأةً بقى مسموح بمسك القلم .. و مسموح بشيل شنطة تقطم الظهر* .. أو الكتف** و بقى فى واجب بقى .. والجلاد .. إوعى تنسى الجلاد لازم يبقى شفاف .. طب طالما شفاف .. ما بلاش منه ولا إيه .. بس قشطة يعنى ..خليك فاكر إن إحنا بنضيف تخلف مع الخلطة ..
* ظهر الطالب
** كتف ولى الأمر
و نبدأ فى إضافة الفساد
الدرووس يا سيد حمبوزو .. إبنك فاشل و محتاج مجهود جبّار عشان يبقى كويس .. زى باقى زمايله اللى بياخدوا درس معايا
و هنا تبدأ كمية التخلف فى الزيادة .. بدل ما الوالد أو الوالدة يقعدوا يذاكروا لأطفالهم ( جزى الله أهلنا عنّا خيراً ) .. يبدأ يقنع نفسه بإنه مش فاضى .. مع إنه بيشوف كل الماتشات .. و بيقعد على القهوة .. و مافيش حاجة عنده أكتر من الفراغ
و يقرر يدى الطفل الغلبان درس
ويتكرر المثل بتاع .. رايحة فين يا فاطمة .. رايحة أجيب أومو .. رجعتى بسرعة ليه يا فاطمة .. البقال كان قافل ..
الطفل بيبقى ملتزم آخر حاجة .. من البيت للمدرسة .. و من المدرسة للدرس .. و من الدرس للدرس .. و من الدرس للعب فى الشارع .. و من اللعب فى الشارع للبيت ـ بعد ما يتهزأ عشان اتأخر يروح يعمل الواجب بقى
المهم بيفضل يتقلب على الحالة دى لمدة 12 سنىة .. لحد ما يعدى من عُنُق الزُجاجة .. على أساس إنه جيلى و بيعرف ينكمش و كدة يعنى .. و بمناسبة عنق الزجاجة .. أنا مش عارف هو بيعدى من عنق الزجاجة عشان يدخل الزجاجة ولا عشان يخرج منها .. تقريباً عشان يدخلها .. و قواعد التنسيق بتقول إن هو هيدخل الزجاجة الأقرب ليه من حيث التوزيع الجغرافى
المهم بعد ما يدخل القزازة .. نبدأ نضيف الزحمة
ياااااااااااااااااااااه .. كل دى ناس جاية تتعلم
و هو قاعد فى المحاضرة يسمع واحدة بتقول لصاحبتها بصوت مسموع ..
أ : أنا ولاد إختى كانوا عندنا إمبارح
ب : بجد ..
أ : أيوة يا بنتى .. دول عيال زى العسل
ب : بجد
أ: طب بصى دى .. صورهم
ج : بجد
أ: وريها بعد ما تخلصى
و الواد قاعد قدامهم بيقول .. بجد !! .. كل دول مش جايين يتعلموا
أمال جايين ليه .. وهنا بيعرف إن القزازة مش زى ما كان فاكر .. بس قشطة .. الناس اللى برة لسة شايفين القزازة حاجة حلوة ـ
تبدأ بقى اللزازة فى القزازة .. دكتور X نزل كتاب و اللى مش هيجيبه هيسقط
المُعيد X خد الغياب و قال إن غياب السكشن ده هو غياب السنة كلها
و هكذا .. يكتسب المواطن (مع التقليب) قيماً جديدة .. مكسبات طعم و لون و رائحة
و تستمر إضافة الزحمة فى المواصلات و فى الطريق و فى العباسية أو وسط البلد أو إشارة روكسى .. إينما تكون ستصلك خدمتنا .. نحنُ فى كُل مكان
و فى السنة النهائية فى الدراسة يكتشف المواطن أن .. الوظائف كتييير .. بس إحنا مش لاقيين حد يتميز بالـ quality المانسبة للوظيفة دى
يبص لروحه فجأة .. يلاقيه كبر فجأة .. يتعب من المفاجأة .. و تنزل دمعته :(
و يسأل مرايته .. طب هما كانوا بيعلمونا إيه .. و إيه سبب إن الـquality بتاعتى مش عالية ؟
و بعد ما يتخرج ما يلاقيش شغل .. و ما يلاقيش عروسة .. ويقول .. قد ضاع العمر يا ولدى ـ
و يلاقى وظيفة فجأة .. بمرتب صغير .. و شغلانة العيال فى بلاد برة بيعملوها فى وقت فراغهم العاطفى ـ
و قشطة يعنى
تيجى بقى البلد تحتاجه فى خطبٍ جلل .. و تفتح السمكة .. ما تلاقيش الخاتم
معلش مضطر أخلّص عشان جالى تليفون نرفزنى وما بحبش أكتب و أنا متنرفز
المكونات ظهرت قدامكم على الشاشة:
مواطن fresh , شوية زحمة , شوية رشوة , كثير من الفساد , مقدار كبير من الجهل و التخلف
طريقة التحضير :
يسكب المواطن الـ fresh فى إناء الحياة و يقلب جيداً .. لاحظوا أن التقليب هيستمر معانا طول الطبخة .. و بعد تقليب لمدة أربع سنوات
نبدأ فى إضافة الجهل .. و يدخل الطفل إلى مرحلة التعليم ما قبل الإبتدائى*
*لاحظوا معايا : كلمة ابتدائى من الفعل بدأ و بالتالى الإبتدائى ده المفروض يكون أول حاجة .. بس قشطة ممكن نعتبر إن قبلها مرحلة تمهيدية .. ما علينا
تبدأ آثار الجهل تبدو على الطفل شيئاً فشيئاً .. الحصص رسم بس يا حبايبى .. و بعدين قرار جميل يطلع
ممنوع طفل يمسك القلم فى المرحلة دى .. لوول
أمال بيعملوا إيه .. سيبك من القلم .. هل بيعودوه على القراءة .. إنسى .. لو كانت المدرسة متعودة على القراءة ما كانتش طلعت مُدرّسة فى زماننا ده .. كانت طلعت مهندسة
إيدِك من على الريموت .. دى لا إهانة للمدرسات ولا المهندسات
نكمل .. بعد سنتين الهدف الأساسى منهم إن مامِت * الطفل تنزل الشُغل و تسيبه مرمى فى مكان أليف .. ندخل على منعطف تاريخى فى حياة المواطن
أولى إبتدائى ..
فجأةً بقى مسموح بمسك القلم .. و مسموح بشيل شنطة تقطم الظهر* .. أو الكتف** و بقى فى واجب بقى .. والجلاد .. إوعى تنسى الجلاد لازم يبقى شفاف .. طب طالما شفاف .. ما بلاش منه ولا إيه .. بس قشطة يعنى ..خليك فاكر إن إحنا بنضيف تخلف مع الخلطة ..
* ظهر الطالب
** كتف ولى الأمر
و نبدأ فى إضافة الفساد
الدرووس يا سيد حمبوزو .. إبنك فاشل و محتاج مجهود جبّار عشان يبقى كويس .. زى باقى زمايله اللى بياخدوا درس معايا
و هنا تبدأ كمية التخلف فى الزيادة .. بدل ما الوالد أو الوالدة يقعدوا يذاكروا لأطفالهم ( جزى الله أهلنا عنّا خيراً ) .. يبدأ يقنع نفسه بإنه مش فاضى .. مع إنه بيشوف كل الماتشات .. و بيقعد على القهوة .. و مافيش حاجة عنده أكتر من الفراغ
و يقرر يدى الطفل الغلبان درس
ويتكرر المثل بتاع .. رايحة فين يا فاطمة .. رايحة أجيب أومو .. رجعتى بسرعة ليه يا فاطمة .. البقال كان قافل ..
الطفل بيبقى ملتزم آخر حاجة .. من البيت للمدرسة .. و من المدرسة للدرس .. و من الدرس للدرس .. و من الدرس للعب فى الشارع .. و من اللعب فى الشارع للبيت ـ بعد ما يتهزأ عشان اتأخر يروح يعمل الواجب بقى
المهم بيفضل يتقلب على الحالة دى لمدة 12 سنىة .. لحد ما يعدى من عُنُق الزُجاجة .. على أساس إنه جيلى و بيعرف ينكمش و كدة يعنى .. و بمناسبة عنق الزجاجة .. أنا مش عارف هو بيعدى من عنق الزجاجة عشان يدخل الزجاجة ولا عشان يخرج منها .. تقريباً عشان يدخلها .. و قواعد التنسيق بتقول إن هو هيدخل الزجاجة الأقرب ليه من حيث التوزيع الجغرافى
المهم بعد ما يدخل القزازة .. نبدأ نضيف الزحمة
ياااااااااااااااااااااه .. كل دى ناس جاية تتعلم
و هو قاعد فى المحاضرة يسمع واحدة بتقول لصاحبتها بصوت مسموع ..
أ : أنا ولاد إختى كانوا عندنا إمبارح
ب : بجد ..
أ : أيوة يا بنتى .. دول عيال زى العسل
ب : بجد
أ: طب بصى دى .. صورهم
ج : بجد
أ: وريها بعد ما تخلصى
و الواد قاعد قدامهم بيقول .. بجد !! .. كل دول مش جايين يتعلموا
أمال جايين ليه .. وهنا بيعرف إن القزازة مش زى ما كان فاكر .. بس قشطة .. الناس اللى برة لسة شايفين القزازة حاجة حلوة ـ
تبدأ بقى اللزازة فى القزازة .. دكتور X نزل كتاب و اللى مش هيجيبه هيسقط
المُعيد X خد الغياب و قال إن غياب السكشن ده هو غياب السنة كلها
و هكذا .. يكتسب المواطن (مع التقليب) قيماً جديدة .. مكسبات طعم و لون و رائحة
و تستمر إضافة الزحمة فى المواصلات و فى الطريق و فى العباسية أو وسط البلد أو إشارة روكسى .. إينما تكون ستصلك خدمتنا .. نحنُ فى كُل مكان
و فى السنة النهائية فى الدراسة يكتشف المواطن أن .. الوظائف كتييير .. بس إحنا مش لاقيين حد يتميز بالـ quality المانسبة للوظيفة دى
يبص لروحه فجأة .. يلاقيه كبر فجأة .. يتعب من المفاجأة .. و تنزل دمعته :(
و يسأل مرايته .. طب هما كانوا بيعلمونا إيه .. و إيه سبب إن الـquality بتاعتى مش عالية ؟
و بعد ما يتخرج ما يلاقيش شغل .. و ما يلاقيش عروسة .. ويقول .. قد ضاع العمر يا ولدى ـ
و يلاقى وظيفة فجأة .. بمرتب صغير .. و شغلانة العيال فى بلاد برة بيعملوها فى وقت فراغهم العاطفى ـ
و قشطة يعنى
تيجى بقى البلد تحتاجه فى خطبٍ جلل .. و تفتح السمكة .. ما تلاقيش الخاتم
معلش مضطر أخلّص عشان جالى تليفون نرفزنى وما بحبش أكتب و أنا متنرفز
0 comments: