Thursday, December 31, 2009

العمل الصالح


العمل الصالح  

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، خير نبي أرسله، أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى، أما بعد فيا عباد الله:
دأَبَ الناس أن يتخذوا من مظاهر الإقبال على المساجد مصلين راكعين ساجدين ومن مظاهر تزايد الحجيج المتجه إلى بيت الحرام دليلاً لهم على أن المسلمين لا يزالون بخير وأنهم ملتزمون بأوامر الله عز وجل مبتعدون عن نواهيه، ولكن البيان الإلهي يضعنا أمام مقياس آخر يا عباد الله فتعالوا نتأمل في هذا المقياس الذي نقرؤه في كتاب الله عز وجل، يقول الله سبحانه وتعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}... سورة البقرة الآية 204.
{يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} مستشهداً بصلواته، بركوعه وسجوده، مستشهداًبتطوافه حول بيت الله العتيق لكن ذلك ليس دليلاً، يقول: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}، لماذا يا رب؟ يأتي الجواب {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ}... سورة البقرة الآية 205، إذاً هذا هو المقياس، إصلاح المجتمع أو العكوف على إفساده.
وتأملوا يا عباد الله كيف يؤكد البيان الإلهي هذا المقياس عندما يقيد ربنا الإيمان دائماً، لا بصلاة وحج، ولكن بالعمل الصالح، {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً}... سورة الكهف الآية 107، {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ}... سورة النور الآية 55، هذا هو المقياس يا عباد الله.
ولست أعني بهذا أن الصلاة غير ذات جدوى ولكن الصلاة لابد لها من ثمرات والثمرات تكمن في رعاية إصلاح المجتمع والابتعاد عن إفساده، فإن لم تتحقق هذه الثمرات فصلاة هذا الإنسان ربما كانت مردودة.
وقد روى الطبراني من حديث عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً، تعالوا يا عباد الله نتخذ من هذا المقياس الذي رسمه لنا بيان الله سؤالاً عن واقعنا المعاش اليوم أهو يتجه صعداً إلى مرضاة الله عن طريق إصلاح المجتمع أم هو يرجع القهقرى بسبب عكوفنا على الفساد والإفساد فيه.
هل اختفت الرشوة من مجتمعاتنا الإسلامية؟ تلك الجريمة التي تسري ما بين الراشي والمرتشي، تلك الجريمة التي كادت أن تشل فاعلية القوانين والشرائع، إن كانت هذه الظاهرة قد اختفت أو تقلصت فلنعلم أن المسلمين بخير كما يقول بيان الله سبحانه وتعالى، هل أقلع التجار والبائعون عن الغش وأنواعه، وما أكثر أنواع الغش إن في السلعة ونوعها أو في الثمن والأكاذيب التي تحاك من حولها، وأنتم تعلمون التفاصيل التي لا داعي إلى ذكرها.
هل أقلع هؤلاء التجار والبائعون عن الغش وأنواعه وآثروا أن يكونوا في عملهم خداماً لمجتمعاتهم؟ إن كانوا قد أقلعوا عن ذلك أو تقلص ذلك من حياتهم فلنعلم أن المسلمين بخير وأنهم متجهون إن ببطء أو بسرعة إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى.
هل غدت المشافي العامة مظهراً بكل من فيها لخدمة المرضى ورعايتهم والسهر عليهم؟ هل أصبح الأطباء المناوبون يقضون لياليهم إلى جانب مرضاهم يؤنسونهم، يرعونهم، يخدمونهم؟ هل يعكف الممرضون والممرضات في هذه الليالي على هذا الواجب الأقدس أم إنهم يتخذون من لياليهم ساعة سمر، ساعة أنس وفكاهة ومالا أدري ما أقول؟ إن كانت هذه المشافي قد أقلعت عن هذا الذي أقوله لكم فلنعلم أن المسلمين بخير وأنهم متجهون إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى.
هل أقلع الفلاحون والمزارعون عن استنبات مزروعاتهم وثمارهم بواسطة السموم المهلكة التي تعرفون من أجل أن يجمل مرآها في أعين الناظرين وإن تحولت إلى سموم للآكلين؟ هل أقلع هؤلاء المزارعون عن هذه الأسمدة الكيميائية التي لا حاجة ولا ضرورة إليها إلا لمزيد من تحقيق الأطماع؟ إن كانوا قد أقلعوا عن ذلك فلنعلم أن المسلمين بخير وأنهم متجهون إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى.
هل أقلع تجار المداجن عن تغذية فراريجهم بالأغذية الهرمونية ابتغاء أن تضخم في أقرب وقت وأن يثَّاقل وزنها في الميزان من أجل أن ينال أصحابها مزيداً من الأرباح وإن تحولت في جسوم الآكلين إلى أمراض خبيثة ووبيلة؟ هل أقلع هؤلاء عن هذا الذي أقوله لكم؟ إن كانوا قد فعلوا ذلك فالمسلمون ولله الحمد ما يزالون بخير.
الموظفون والمسئولون على اختلاف مراتبهم هل أقلعوا عن أن يجعلوا من وظائفهم مطايا لمصالحهم الشخصية وعادوا فعاهدوا الله عز وجل على أن يجعلوا من أنفسهم مطايا لمصلحة الأمة؟ إن كانوا قد عاهدوا الله على ذلك فالمسلمون بخير.
عباد الله لعلكم تعلمون أن أكياساً كبيرة من الشحوم تُملئ في فصل الربيع من كل عام لتملأ بها شاحنات ويُتَّجَه بها إلى البادية من أجل أن تمزج بأول غذاء أكرم الله عز وجل به الإنسان ألا وهو غذاء السمن الطبيعي، لئن كان تجار البادية أقلعوا عن هذا رحمة بإخوانهم من خلال الخوف من الله عز وجل فلنعلم أن المسلمين بخير وأنهم متجهون إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى، فما الجواب عن هذه الأسئلة يا عباد الله؟
الواقع هو الذي يجيب، وإني لأرجوا الله سبحانه وتعالى أن يصلح واقعنا، الصلاة وحدها ستار يستر هذا السوء وليس هو الذي يقرب إلى الله، العمل الصالح، هذا ما يقرره بيان الله سبحانه وتعالى، وكأني بكم يا عباد الله تسألون سؤال الإنسان المؤمن الحائر: كيف السبيل إلى أن نُخرِج حب الدنيا من قلوبنا، وحب الدنيا هو السبب لكل هذه المفاسد التي قد نتورط فيها؟
السبيل سبيل قصير سهل وهو أن تمتن وأن تزيد من حب الله عز وجل بين جوانحك، ولكن كيف السبيل إلى أن تزداد حباً لله؟ سبيل ذلك أن تربط النعمة بالمنعم، افعل ذلك تعشق ربك، إذا أويت في المساء إلى فراشك فاذكر أن الذي يكرمك بنعمة الرقاد ربك واحمد الله على ذلك، فإذا استيقظت بعد ساعات ورأيت نفسك قد تنشطت من عقال اذكر الإله الذي أيقظك بعد نوم وأحياك بعد موت.
إذا دخلت الحمام فاذكر أن هذه النعمة التي أسداها الله إليك إذ حرَّرَك من سمومك أتتك من عند الله سبحانه وتعالى واشكر مولاك على ذلك، إذا خرجت تغسل يديك بالماء النمير اذكر الإله الذي أكرمك بهذا الماء الطهور الطاهر المطهر.
وهكذا اربط نعم الله عز وجل بالمنعم تعشق المنعم وعندئذٍ تتجه إلى أن تضحي بدنياك في سبيل من تحب بعد أن كنت تضحي بأوامر الله عز وجل وأحكامه في سبيل دنياك، ومن أخص النعم التي ينبغي أن لا ننساها يا عباد الله أن الله سبحانه وتعالى أكرم هذه الأمة بجلاء المستعمر عنها، ولست أذكر جلاء المستعمر الصوري كما يقول بعض الناس ولكني أحب أن تتذكروا أن الله عز وجل أكرمنا بجلاء المستعمر عن أرضنا وبجلاء سلطانه عن نفوسنا، هما مرضان اثنان، مرض الاستعمار المعروف التقليدي ومرض قابلية الاستعمار.
كثيرة هي المجتمعات التي ولىّ الاستعمار عنها في الظاهر فلم يعد للاستعمار يد على أرض ولا على ثروة أو ممتلكات ولكن قابلية الاستعمار جعلتها لا تزال تعاني من هذه الأمراض، تأتيها الأوامر من وراء البحار، تأتيها المطالب من أقصى بلاد الغرب ينبغي تطبيق ذلك وينبغي تحقيق ذلك، أما نحن فقد أكرمنا الله عز وجل إلى جانب الجلاء التقليدي من الأرض جلاء المستعمر من النفوس، أحسب، وأرجوا ألا أكون مخطئاً، أن أمتنا قد حررها الله عز وجل من قابلية الاستعمار، والدليل على ذلك أننا ما زلنا نرفع الرأس عالياً، تأتينا الأوامر فنلقيها وراءنا ظهريا، يأتينا التحذير تلو التحذير فنلقي التحذير من وراء ذلك ظهريا.
انظروا وقارنوا بين هذه النعمة التي أسداها الله عز وجل إلينا وبين واقع مجتمعات أخرى، لكنني أريد أن أقول: من أين جاءت هذه النعمة؟ لا تتصورا أنها جاءت بحيلة عقل ولا بقوة إنسان، الوسائل موجودة والأسباب لا تُنْكَر، ولكن الله الذي خلق الأسباب هو الذي أكرمنا بهذه النعمة فيا عباد الله اربطوا نعم الله عز وجل بالمنعم، اربطوا هذه النعم بمصدرها، عودوا بعد ذلك إلى قلوبكم تجدون أن هذه القلوب غدت أوعية لحب واحد لا ثانيَ له ألا وهو الله.
فيم يخدع التجار إخوانهم، فيم يغش المزارعون إخوانهم وأصحابهم، لماذا يكون هذا كله؟ من أجل الدنيا؟ الدنيا، إذا هيمنت محبة الله على القلب، خرجت وأصبحت عبارة عن قمامة تداس على الأرض، اللهم اجعل قلوبنا أوعية لحبك، الله وفقنا لأن نربط نعمك بك، أنت المنعم، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ}، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}... سورة النحل الآية 53 أقول قولي هذا وأستغفر الله،
المصدر: موقع د. محمد سعيد البوطى


المقالة منقولة من هنا : http://www.masrawy.com/Islameyat/Articles/el3amil.aspx




0 comments:

Friday, December 25, 2009

Fear Of Change









Many people ,including me, suffer from the Fear Of Change.



Our minds love to live in the comfort zone .. No risk .. No change .. No fears



You may have the power to move your life to a completely different
level .. but your mind doesn't allow you to destroy its comfort and get
down to hard work or learn a new thing



Note that the comfort zone is not always a happy place .. some people's
comfort zone is conjugated with sadness, misery and depression



AGAIN : the comfort zone is a place in which your mind does something it is used to do .. it's not always a happy thing :) o



MANY HUGE TASKS LOOK HUGE CAUSE WE WANT TO SEE THEM HUGE



the solution, may be wrong, is the zoom out .. zoom in technique



zoom out to see how the BIG Task is small in the whole life's scale



Zoom in to divide this task into smaller tasks ..



Shoot the enemies one by one .. Start with the most dangerous enemy



Feel the victory .. or Die as Champions

0 comments:

Thursday, December 17, 2009

Google Chrome Extensions

This is google chrome extensions website
you have to download the beta version of google chrome in order to try these extensions

Google Chrome Extensions

Can chrome beat firefox someday ?

0 comments:

Wednesday, December 16, 2009

Achieving Your Childhood Dreams




Randy Pausch in Last Lecture: Achieving Your Childhood Dreams

It's not about how you achieve your dream, it's about how you lead your life.
If you lead your life the right way, the karma will take care of itself .
The dreams will come to you.

3 comments:

Wednesday, December 09, 2009

كادحٌ إلى ربِّك




قال تعالى فى الآية الساسة من سورة الإنشقاق

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ

 صدق الله العظيم

و تفسير ابن كثير للآية دى بيقول

أي إنك ساع إلى ربك سعيا وعامل عملا " فملاقيه" ثم إنك ستلقى ما عملت من خير أو شر . ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطيالسي عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال جبريل يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه " ومن الناس من يعيد الضمير على قوله ربك أي فملاق ربك ومعناه فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك وعلى هذا فكلا القولين متلازم قال العوفي عن ابن عباس " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا " يقول تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا . وقال قتادة " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا " إن كدحك يا ابن آدم لضعيف فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة إلا بالله .

اللهم وفقنا لطاعتك

0 comments:

Monday, December 07, 2009

مثله كمثل الكلب


دى إن شاء الله بداية لسلسلة آيات فى القرآن استوقفتنى

آيات النهاردة من سورة الأعراف الآيات 175 و 176

قال تعالى

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ *  وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

صدق الله العظيم

محتاجة تفكير و الله
يعنى اللى بيعمل كدة بيبقى زى ده
طب اشمعنى الكلب بالذات .. أكيد فى حكمة كبيرة وراء التشبيه ده* ـ




بردو آية تانية  من سورة الأعراف 179

قال تعالى

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

صدق الله العظيم

الغافلون .. أضل من الأنعام

يعنى الغافل أضل من دول


 ربنا يسامحنا على غفلتنا و يتوب علينا و يهدينا الصراط المستقيم


*
ضرب المَـثل بالكلب، كما ورد في كتب التفسير:
جاء في "جـامع البيان في تفسير القرآن " للطــبري (ت310هـ) في قول الله عز وجل: (وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ ): أصل الإخلاد في كلام العرب الإبطاء والإقامة. وكان بعض البصريين (من أصحاب اللغة ) يقول: معنى قوله: " أخلد": لزم وتقاعس وأبطأ. والمخلد أيضاً: هو الذي يبطئُ شَيْبهُ من الرجال...
وقد عمّم الطبري ضرب المثل بالكلب، وإن كان قد أشار إلى تخصيص البعض له بمن يُدعى (بلعم)، فقال:... ثم اختلف أهل التأويـل فـي السبب الذي من أجله جعل الله مثله كمثل الكلب، فقال بعضهم: مثَّله به فـي اللهث لتركه العمل بكتاب الله وآياته التـي آتاها إياه وإعراضه عن مواعظ الله التـي فـيها إعراض من لـم يؤته الله شيئاً من ذلك، فقال جلّ ثناؤه فـيه: إذا كان سواء أمره وُعظ بآيات الله التـي آتاها إياه، أم لـم يُوعظ فـي أنه لا يتعظ بها، ولا يترك الكفر به، فمثله مثل الكلب الذي سواء أمره فـي لهثه، طرد أو لـم يُطرد، إذ كان لا يترك اللهث بحال. ذكر من قال ذلك: حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالـح، قال ثنـي معاوية، عن علـيّ، عن ابن عبـاس، قوله: ( فَمَثَلُهُ كمَثَلِ الكَلْبِ إنْ تَـحْمِلْ عَلَـيْهِ ) الـحكمة لـم يحملها، وإن ترك لـم يهتد لـخير، كالكلب إن كان رابضاً لهث وإن طُرد لهث.
ثم يأتي الفخر الرازي بعد الطبري بقرون، ليؤكد تعميم ضرب هذا المثل، بل ويفصّل فيه. يقول الفخر (ت606هـ) ( في "التفسير الكبير") - بعد أن عرض لبعض اللغويات ومفردات اللغة في الآية الكريمة:... واعلم أن هذا التمثيل ما وقع بجميع الكلاب، وإنما وقع بالكلب اللاهث، وأخس الحيوانات هو الكلب، وأخس الكلاب هو الكلب اللاهث، فمن آتاه الله العلم والدين فمال إلى الدنيا، وأخلد إلى الأرض، كان مُشبهاً بأخسّ الحيوانات، وهو الكلب اللاهث. وفي تقرير هذا التمثيل وجوه:
الأول: أن كل شيء يلهث، فإنما يلهث من إعياء أو عطش، إلا الكلب اللاهث فإنه يلهث في حال الإعياء، وفي حال الراحة، وفي حال العطش، وفي حال الري، فكان ذلك عادة منه وطبيعة، وهو مواظب عليه كعادته الأصلية، وطبيعته الخسيسة، لا لأجل حاجة وضرورة، فكذلك من آتاه الله العلم والدين أغناه عن التعرّض لأوساخ أموال الناس، ثم إنه يميل إلى طلب الدنيا، ويُلقي نفسه فيها، كانت حاله كحال ذلك اللاهث، حيث واظب على العمل الخسيس، والفعل القبيح، لمجرد نفسه الخبيثة. وطبيعته الخسيسة، لا لأجل الحاجة والضرورة.

نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن يرزقنا تلاوة القرآن و تدبّره إنه على كل شئٍ قدير

2 comments:

Saturday, December 05, 2009

feeling stupid





Have you ever felt being stupid.


Tried to take the risk of doing something you're not familiar with against large number of people .


And finally you couldn't .. and you got embarrassed

It's really a bad feeling when you hear people joking about you


:)




1 comments:

Friday, December 04, 2009

عينيك حلوين









دى ملهاش علاقة بالأغنية


دى ليها علاقة بالعينين




 مش عارف .. بس فى أشخاص قلائل


لما باشوفهم .. بتحصل حاجة مش كويسة


مش شرط لى أنا .. بس المهم بتحصل حاجة تزعلنى


مش عارف الموضوع ده حسد فعلاً و لّا إيه


بس حاجة مزعجة فعلاً


كان نفس الموضوع بيحصل مع خالى .. كان راجل عندهم فى الشارع لما يشوفه يبقى لازم تحصل مصيبة


كنت باستغرب من تصرفات خالى وقتها و إزّاى هو بيحاول يتجنب الراجل ده


احنا عندنا واحد فى الشارع نفس النظام بردو .. و أنا حالياً باحاول أتجنبه قدر المستطاع


مرة مثلاً كنا مروحين أنا و أختى بشنط فى إيدينا .. و سبحان الله أول ما عدينا من قدّام المحل بتاعه .. مافيش خطوتين بالعدد


الشنطة اللى إختى كانت شايلاها إتقطعت و اللى كان فيها نزل فى الأرض


كنت ساعتها عايز أروح أخنقه و أقول له " إستريحت يا عم الحج .. إرحم بقى "  بس قلت يمكن مش هو السبب


بردو فى واحد أعرفه نفس النظام .. مقابلته مش بتعدى على خير


مش عارف أنا تفكيرى ده غلط .. و لّا فعلاً فى ناس كدة


ربنا يسامحنى إذا كنت بافكر فيهم غلط .. ويبعد عننا جميعاً الحقد و الحسد و أصحاب العينين الوحشة

7 comments:

Wednesday, December 02, 2009

Quran Explorer



This is a wonderful website

It contains the holy Quran with many fonts and English translation

with Arabic and English recitation




Enjoy and spread it please if you like it.

Regards


0 comments:

Monday, November 30, 2009

حمادة و راشا

دى قصة شفتها بتحصل كتير و كان نفسى من زمان أكتب عنها لأنها بتتكرر كتير جداً فى أثناء فترة الدراسة الجامعية 

قصة حمادة و راشا قصة بتحصل كل يوم
حمادة شافها مرة قال حبيبة قلبى أهِه
و راشا كانت عملية مالهاش فى المواضيع دى
حمادة كان عبيط ومصدق نفسه أوى
و هى كانت عبيطة مش واخدة بالها أوى
حمادة راح كلمها و اتحجج بالدراسة
وراح سألها فى مادة هى فيها كانت محتاسة
راحت قالت مش عارفة قال لها الموضوع بسيط
و قعد يشرح كمان قالت شكله واد عبيط
اتطورت الحكاية فى دماغ عمك حمادة
و بدأت المسائل تظهر عليه بزيادة
سلامات و هو رايح سلامات وهو جاى
طب أجيبلِك سندوتش أو حتى واحد شاى
وأنا بموت فى العيال و كلمة بابا جاى 
بقت العملية Over  و الدنيا بقت خنيقة
راشا كرهت الحكاية و فهمت الحقيقة
حمادة ده بيحب عشان عايش فراغ
و شكله بتاع كلام و هيوجع الدماغ
بدأت تنفيض تمام  متردش عالكلام
 و حمادة فجأة لاحظ إن راشا بقت خنيقة
قال شكلى كنت تايه مش شايف الحقيقة
دى فين و الحب فين .. دى رزلة دى خنيقة
و قال دى مش حبيبتى دى بس مجرد صديقة
ضيعت و قتى معاها كان ممكن ..........ـ

........................................................
 ........................................................

أكمل مكان النقط


الأسماء ليس لها علاقة بأشخاص حقيقيين إطلاقاً

4 comments:

Sunday, November 29, 2009

البداية



بسم الله الرحمن الرحيم


أنا باسم أحمد


واحد كدة .. حالياً* موجود فى الدنيا .. و يتمنى لمّا يموت ربنا يرحمه و يعفو عنه
و نفسه قبل ما يموت يعمل حاجة تنفعه و تنفع الناس


بحب التدوين .. و بحب الكمبيوتر .. و كنت باقول إذاعة المدرسة و أنا فى ابتدائى



اتمنى (إنَّك \ إنِّك) ما (تحسّش\تحسّيش) بالملل و (إنتَ \ إنتِ) بتقرأ(ى) المدونة بتاعتى




لكم خالص تحياتى .. باسم الهوارى


السلام عليكم


* 29-11-2009 ساعة أذان الظهر



22 comments: