Friday, January 07, 2011

خواطر حول حادث الإسكندرية

بخصوص ما حدث مؤخراً فى مصر
أنا حزين و فى ضيق و فى قلق على وضع البلاد و مصير العباد
أنا مسلم حزين لما حدث لأن قتل الأبرياء يحزن كل إنسان ذو فطرة سليمة أيّاً كان دينه
و أحزننى أيضاً رد فعل بعض المسلمين 
هؤلاء اللذين بالغوا فى التعاطف لدرجة أنهم كانوا يعتذرون للإخوة المسيحيين
و الآخرين الذين بالغوا أيضاً و عرضوا أفكار و مبادئ جديدة للوحدة الوطنية منها مثلاً الذهاب للكنائس لمشاركة المسيحيين الصلاة

أولاً : أنا مسلم *لا تساوى* أنا إرهابى أو متطرف أو أكره المسيحيين .. القرآن به الكثير عن رفض مبدأ الإكراه فى الدين
و سيرة الرسول بها الكثير من الأمثلة على التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى ـ
بالتالى أنا مش محتاج أقول أنا مسلم و أنا موطّى صوتى أو على وجهى علامات الأسى و الحزن و الأسف

الحمد لله على نعمة الإسلام .. فعلاً أعظم نعمة تستحق الشكر .. و أنا لا اشعر بأى خجل من كونى مسلماً .. لا قبل الأحداث و لا بعدها

الارهاب لا دين له .. ما سمعتش إن المافيا كلهم ملتحين و بيقوموا الليل .. و ما سمعتش إن أكبر عصابات العالم بتشترط آداء فريضة الحج قبل الإنضمام للعصابة !!ـ

ثانياً: أنا مسلم و حزين مما حدث و لكن هذا لا يعنى التفريط فى معتقداتى أو الذوبان فى عقائد الآخرين
أنا معاك إن الهلال مع الصليب قشطة و مربّى و حليب 
بس ده مش معناه إنى أروح أشارك زميلى أو صديقى المسيحى صلاته فى الكنيسة
أهنيه بالعيد .. آه .. أصلى فى الكنيسة .. لأ
مش حابب الشعور بالحزن يؤدى للذوبان و التدخل فى عبادات الآخرين 
مش كل واحد مشهور يقترح حاجة أمشى ورا كلامه و أنا مغمض .. فى فلتر إسمه العقل ممكن نستخدمه قبل ما نمشى ورا كلام الناس عشان نعرف نمشى ورا إيه و ننفض لإيه

عموماً ما حدث حدث لنا كمصريين , ليس كمسلم أو مسيحى
كون حد قدر يخترقنا و يعمل كدة قدام كنيسة مش عارفين ممكن يحصل إيه بعد كدة و فين!ـ

لنا الله
 الموضوع فكّرنى أوى بموت الفجأة لأن كان ممكن أى حد مننا يبقى فى الشارع ده فى الوقت ده بيعمل أى حاجة .. بيشترى أكل بقى .. بيعاكس بنات .. راجع من زيارة مريض .. هو و نصيبُه

اللهم لا تقبضنا على معصية و لا تحرم بلادنا من نعمة الأمان

0 comments: